وتجاوزت العتبة

لم أصدق وأنا انظر إلى تاريخ اليوم أن هذه المدونة تجاوزت عتبة العام الاول بنجاح دون إغلاق لها أو تغيير :) .

بل لم أصدق كيف أنني صبرت هذه المدة بين باحث لمواضيع انشرها و مراقب لآراء زوار المدونة الكرام بين مؤيد لكلامي ومعارض له , سعدت كثيرا ولو أنني تأخرت كثيرا في طرح هذا الموضوع لأن يوم إنشاء أول موضوع فيها كان بتاريخ 6/09/2009 .

سأتقدم بالشكر لكل من ساهم في تشجيعي على المواصلة و الكتابة رغم عدة أسباب جعلتني أستسلم ببساطة , وسأذكر اليوم من وودت لو بقي بعد أن غاب دون إشعار لغيابه , فببساطة أغلقوا أبواب مدوناتهم دون ذكر لسبب إغلاقهم لها.

سأعتذر لمن ظن أنني إذا خالفت رأيا له صرت عدوا له لأن إختلافي معك بالرأي ليس بالضرورة هو عدم قبولي لك كشخص وكصديق , بل هو وجهة نظري للأمور وهي قابلة للتغيير إن وجدت الحجة الدامغة والتي لا يتناقش فيها إثنان.

وبذلك أدعوكم يا أصدقائي حين تناقشون مواضيع معي أن تبرهنوا على كلامكم فبالبرهان يبطل الإدعاء.

لقد جعلت هذه المدونة صوتي الذي يخرج من هذا البلد وعنونتها بالشخصية لأنني أحب كتابة أمور كثيرة تجول بخاطري أولا كشخص وثانيا كمسلم وثالثا كجزائري ورابعا كعربي  غيور على هذا الوطن الكبير (الوطن العربي).

لن تصدقوا مدى فرحتي حين أراقب الإحصائيات التي وفرتها google وأرى أن لي زوارا من مختلف الوطن العربي.

فرغم عدم سفري إلى هذه الدول أراها تاتي إلي , بمواطنيها الطيبين والذين لم أرى فيهم إلا طيبة الشخص المسلم الذي إن قصدته لم يعدك خائبا.

صدقوني أحس في كل زائر لهذه المدونة المتواضعة والتي لم تلبث سوى عام أنني إكتسبت إخوة قبل الأصدقاء.

ثقافة لم أكن لأنالها لو لم أكن أقرأ لمدونات من هذه الدول , تغير مفاهيم كانت ترتبط بكثير من الدول بسبب شيء واحد وهو العزلة التي أنشأناها على بعضنا البعض.

شكرا لله أولا وشكرا للإنترنت ثانيا على منحي هذا التواصل المستمر بالعالم.

مدونات وددت لو بقيت:

سأذكر لكم أعزائي القراء بعض من كنت أتابعهم لكن لأسباب يعلمها إلا الله توقفوا , وتمنيت عودتهم من كل قلبي لا لشيء فقط لأنهم كانوا أصحاب صوت ورأي بالنسبة لي.

أبدأ بالإمارات العربية المتحدة لأذكر المدونة التي لم اعرف منها سوى إسم مستعار تلقب به مدونتها نبض الحرف.

أذكر أيضا من المغرب المدونة الصغيرة كما تصف نفسها صاحبة مدونة قطرة ندى والتي كشفت عن عشقها الكبير للسعودية بلد الحرمين الشريفين.

أذكر من مصر مدونة لم أتعرف بصاحبها إلا متأخرا وكان السبب للأسف الحرب الأهلية التي أحدثتها كرة القدم (فإن كان في الجاهلية حرب دامت أربعين سنة فلا تجزعوا لأن هناك حروب قد تدوم اكثر بسبب جلد منفوخ في عصرنا وفي شعوب مسلمة), مدونة الزناري. 

شكرا لكم:

شكرا لك يا قارئي الكريم ويا صديقي المدون على دعمكم لي في هذه الفترة , شكرا لكل من سأل علي في فترات الغياب .

فقد جعلتموني احس أنكم عائلتي الإفتراضية ووجب علي أيضا السؤال عليكم والتحدث معكم وإستشارتكم حتى في بعض الأحيان.

مستقبل المدونة:

لا أخفيكم رغم إقتناعي بإستضافة blogger لمدونتي إلا أنني أفكر بالإنتقال إلى نطاق تجاري خاص فبذلك أكون بعيدا ولو قليلا عن شروط google التي بدأت تظهر بعض الإبتزاز , وسأبشركم أنني سأوفر بعض الخدمات التجارية والتي ستكون دعما لي عسى أن تكون عملا لي :) .

حيث سأوفر إستضافة الخمس نجوم للمدونات الشخصية بنطاقات خاصة ودعم فني :D وبأسعار مقبولة.

تصميم المواقع (قريبا).

ختاما:

أعتذر لكل من إعتبر أي رأي أو مقال في المدونة أو كلام موجه له شخصيا , حيث أحاول دائما وكما يعرفني من إحتك بي شخصيا أن لا حقد ولا بغضاء احملها فقط هي آراء أكتبها قد تتغير مع تغير الأسباب والأوضاع.

واعتبروني الأخ الذي إن إحتجت نصيحة منه أو إستشارة تجدها لديه فكما وجدت من يسمعني سيجد غيري أذنا تصغي له هنا ^^ .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (أخوكم من الجزائر سعد)

شارك هذا مع أصدقائك

Google Facebook Twitter More

• Digg
• Linkedin
• Stumbleupon
• Delicious
• Tumblr
• BufferApp
• Pocket
• Evernote