مشاريع فاشلة
حين نرى إعلان شركة ما أن مشروعا معينا قد فشل , نبدأ نحن (نحن هنا المقصود بها العرب) بالحكم والتحليل بغير علم بأن هذه الشركة بدأت الآن بالإنهيار.
هكذا كان يحكم على الكثير من الشركات الإنترنتية في السابق حين ننبهر بخدماتها نقول لا منافس لمثل هذا العملاق وحين نسمع عن سقطة نقول إنهارت... , حقيقة أراها احكام إستعجالية لا غير.
المرقاب تجربة ذكية من صاحبها السيد محمد الساحلي لكن ما سبب إعلانه الفشل؟؟
الفشل هنا قد تعتبرونه عدم وجود أي إقبال على الخدمة , لكن يوجد فشل آخر وهو الفشل من منظور صاحب الخدم.
فقد يكون حدد نسبة معينة من المستخدمين في فترة زمنية معينة ليحكم على خدمته بالنجاح أو الفشل أو أنه توقع إقبال جدي من مستثمرين في الخدمة في تلك الفترة.
على أية حال المرقاب لا يزال فكرة مميزة وفريدة خصوصا أن مالك الموقع الجديد يريد إضافة بعض التطويرات على الخدمة,
أتمنى ان تكون تغييرات تساهم في إثراء المحتوى العربي.
ما لم أتوقعه أنا , هو إعلان google بإيقاف خدمة wave التي لم تدم سوى عام نقريبا لتقوم بتقسيمها على خدمات أخرى , لهذا إزدادت قناعاتي أن الويب ليس حكرا على الشركات الكبرى ويمكن لمقاولي الويب أن ينجزوا مشاريع ناجحة حتى لو كانت نسبة إحتكار السوق من الشركات الكبرى كبيرة.
لنعد إلى الخلف قليلا عام 2009 , بحثت في مدونات كثيرة أصحابها مهووسون مثلي بأخبار التقنية وشركات الويب لأجد معضمهم حكموا على خدمة تويتر بالإنهيار لكن ماذا حدث؟؟
أراها تزداد شهرة وإقبالا على خدماتها (ولو أني من اللذين يرونها فكرة غبية :D )
حتى ان هناك من يقول: " إن لم يكن لديك حساب على تويتر فأنت غير موجود على الشبكة" , ومع إعتبار تويتر تهديدا للفيس بوك أظن أن أصحاب هذه المدونات يلزم عليهم إعادة التفكير.
الفشل هنا قد تعتبرونه عدم وجود أي إقبال على الخدمة , لكن يوجد فشل آخر وهو الفشل من منظور صاحب الخدم.
فقد يكون حدد نسبة معينة من المستخدمين في فترة زمنية معينة ليحكم على خدمته بالنجاح أو الفشل أو أنه توقع إقبال جدي من مستثمرين في الخدمة في تلك الفترة.
على أية حال المرقاب لا يزال فكرة مميزة وفريدة خصوصا أن مالك الموقع الجديد يريد إضافة بعض التطويرات على الخدمة,
أتمنى ان تكون تغييرات تساهم في إثراء المحتوى العربي.
ما لم أتوقعه أنا , هو إعلان google بإيقاف خدمة wave التي لم تدم سوى عام نقريبا لتقوم بتقسيمها على خدمات أخرى , لهذا إزدادت قناعاتي أن الويب ليس حكرا على الشركات الكبرى ويمكن لمقاولي الويب أن ينجزوا مشاريع ناجحة حتى لو كانت نسبة إحتكار السوق من الشركات الكبرى كبيرة.
لنعد إلى الخلف قليلا عام 2009 , بحثت في مدونات كثيرة أصحابها مهووسون مثلي بأخبار التقنية وشركات الويب لأجد معضمهم حكموا على خدمة تويتر بالإنهيار لكن ماذا حدث؟؟
أراها تزداد شهرة وإقبالا على خدماتها (ولو أني من اللذين يرونها فكرة غبية :D )
حتى ان هناك من يقول: " إن لم يكن لديك حساب على تويتر فأنت غير موجود على الشبكة" , ومع إعتبار تويتر تهديدا للفيس بوك أظن أن أصحاب هذه المدونات يلزم عليهم إعادة التفكير.
4 تعليقات
اصنع فكرة وبادر الى انجاحها - ومع العرب طلب زهرك ^^
ردفكرة المرقاب فكرة جميلة لن نقول انها فشلت لكنها لم تحز ذاك الاهتمام الذي كان ينتظره منها الساحلي ..
اما قوقل ويب لا انكر انها فكرة ذكية لكن لم يفكروا جيدا
لا يمكن لمنتوج ان يسقط عدة منتوجات .. 5 عصافير بحجر واحد من المستحيلات الوقوع .كان عاديا ان ارى الوييف يسقط.
تويتر لا استفيد منه رغم اني لي حساب به ودائم الاشتغال .احاول ان ارجعه من الاولويات لكن لا استطيع
يبقى عمله ناقصا
هذا كل شيء وكأني اعدت شرح تدوينتك من جهتي من جديد هههه
سلام
لن أتتوتر
ردمعك حق اخي سعد لكن المطلوب في نجاحهده المشاريع هو النفس الطويل بلدرجة الاولى وليس الحكم عليه من الشهر او الشهر الاولين
رد@هيبو:

ردههه سعيد انك تناقش في ما قرأت
رغم أن الآنية التي إمتاز بهاwave كانت رائعة إلا أنني أظن أنه سبق أوانه اي لم يهضم بعد من قبل المستخدمين.
@مغربية:
أظنك صائمة على تويتر جربيه لن تخسري شيئا بل ربما ترينه ذا منفعة لك
@عزيز:
أهلا عزيز تسعدني عودتك أخي ^^
أجل المشروع يلزم صاحبه أن يكون صبورا متقبلا لكل الإنتقادات أيضا.