ماذا قدمت للويب العربي
مقولة معروفة هي التي سنحاسب بها يوم القيامة.
حيث حفظناها أبا عن جد ,وهي: ماذا قدمت لحياتك؟
حقيقة أراه سؤالا محرج , خصوصا لو كان رسول الله عليه أزكى الصلوات والسلام يرى وينتظر ما هو ردي.
على أي سأترك ردي لاحقا لأطرح سؤالا على كل من ينتقد الويب العربي وأقول (حوار)
عزيزي الناقد ماذا قدمت للويب العربي؟
-آآآ حسنا أنا كمتصفح للويب أرى أنني قدمت 1000 رسالة (سبام) للمشاركة في منتدى خاص بي إسمه منتدى "سرى الليل".
-أنا كمطور ويب قمت بتصميم موقع يحترم المعايير القياسية ويتوافق مع كل متصفحات العالم الموجودة والغير موجودة , المدعومة والغير مدعومة.
حسنا هذا ما قدمناه للويب العربي , جيد.
أبدأ بالمتصفح العادي للويب :) , هل أنت مقتنع بمحتوى الإنترنت العربية من مواضيع ومحتوى؟؟
إستباقا لردك عزيزي القارئ , طبعا لا.
السبب واضح وضوح الشمس نحن لا ننتج إذا لا ننتقد.
انتقل إلى مطور الويب العربي إن كان يوجد مطور ويب يستحق حمل هذا الإسم أصلا, مع إحترامي الكبير للمطورين الذين أعرف أنهم مطوري ويب ومقتنع تماما من قدراتهم ;) .
عزيزي يا من تدعي تطوير الويب حيث أنك تصمم فقط صفحات متوافقة مع المعايير القياسية العالمية بطريقة جافة جدا لا يوجد فيها إبداع أو أفكار وخدع مبتكرة منك.
لا أرى مطورا للويب لا يمكنه مثلا او على الأقل إضافة فكرة مبتكرة لشيء موجود هذا طبعا لم أقل إبتكار تطبيق متكامل جديد.
أين إضافاتنا العربية للمدونات أم أننا نكتفي بإضافة التعريب و تحويل التاريخ من الميلادي إلى الهجري؟
أقصد من كلامي وأبدأ بنفسي قبل الجميع أين نحن من كل ما يحدث في العالم؟
نحن كمسلمين أولا وكعرب ثانيا في أسفل السافلين, حيث أن عبدة النار والتماثيل والبقر والنار طوروا حياتهم وإنتقلوا من عربات تجرها الخيول إلى سيارات وباخرات تحركها محركات ميكانيكية هذا دون ذكر كهربائية تسير بطاقة الشمس.
أعذروني لكن هذا رأيي في حالنا كمسلمين أولا وكعرب ثانيا (نحن وزن زائد في هذا العالم).
