كنت أقرأ
حين قرأت ما كتبته المدونة سناء من المغرب عن ما تقرأ أعادتني إلى عالم الكتب الذي هجرته سنين , ولو أني في قليل من الأحيان أستمتع بقراءة كتاب برمجي أو كاتب عن التصميم يهديه لي أصدقاء من الإنترنت.
هذا هو سبب عنواني كنت أقرأ لأنني لم أعد أقرأ :( .
1- من أرسل الدعوة:
أخي المدون فؤاد
2- ماهي كتب الطفولة التي بقيت عالقة في ذاكرتي:
من أين أبدأ :D
قصص القرآن, والسبب عائد إلى أن لدينا مكتبة منزلية صغيرة كلها إما كتب تاريخ أو قصص القرآن.
وكم كنت أعشق قراءة قصة قارون وذو القرنين وطالوت حيث كنت أقرأ وأعيد القراءة , إلى أن اصبحت في سن يسمح بإكتشاف أشياء أخرى.
3-من أهم الكتاب الذين قرأت لهم:
حقيقة في مراهقتي تأثرت كثيرا بكتابات
طه حسين.
أحمد أمين
توفيق الحكيم وحميره
الأجنبي مترجم إلى العربية:
أمين معلوف
فيكتورهيغو
محمد ديب
4-من هو الكاتب الذين قررت أن لا تقرأ لهم مجددا:
كلهم :D
بحكم وفاة معضمهم وثانيا لتغير قناعاتي وأفكاري.
5-من هو الكاتب الذي لم أقرأ له أبدا وأتمنى قراءة كتبه:
أحلام مستغانمي
مصطفى العقاد
6-ماهي قائمة كتبي المفضلة سابقا:
شجرة البؤس (رواية - طه حسين)
أحدب نوتردام (فيكتور هيغو)
الدار الكبيرة (محمد ديب)
حدائق النور (امين معلوف)
7-الكتب التي أقرؤها:
بعيدة عن عالم الأدب فهي إما كتب برمجية أو كتب تصميم :/ .
8-في صحراء قاحلة , أي الكتب تحمل معك:
أظنني لو علمت أنني سأكون في صحراء قاحلة كنت لأحمل معي مضلة وقوارير مياه :D
لكن لو كان في سفر أو ما شابه أكيد كتاب الله عز وجل.
9-إرسال الدعوة إلى أربعة مدونين من أجل مشاركتنا بذكرياتهم مع القراءة:
هذا هو الجزء المفضل عندي :D
2-سليم
3-هدرى
8 تعليقات
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم أخي سعد ... وتواجباً مع الاسئلة المطروحة :
رد1. أنت من أرسل لي الدعوة .
2. لقد كانت طفولتي في قرية نائية وقلما يتوافر لدى أحدنا من الأطفال ولو كتيباً صغيراً ، وبعد كتاب الله الكريم وكتب التفسير والحديث والفقه والتوحيد إلا أنني كنت لا أهلم قصاصة هنا أو هناك من خارج المنهج الدراسي .
3. بدأت في مطالعة الكتب بعد أن وصلت إلى المرحلة الثانية ، إلا أنها كانت في الكتب الدينية حيث أنني خريج أحد المعاهد الدينية وجلها تتناول العقيدة والمذاهب والنحل وآراء العلماء .
4. و 5. و 6. و 7. كان لميولي في التعبير الذاتي عما يدور في نفسي دوراً في ألا أكترث كثيراً لكاتب بعينه أو كتباً محددة في التزود من الثقافات والآراء المختلفة ، فكثيراً ما ابتاع الكتاب لمايتناوله وليس لكاتبه .
8. لو تدخل عمل الشيطان كما يقال ... وعلى افتراض ذلك فآمل ألا افتقد الكتاب الكرام وبعض الزاد حتى يتم اتجاوز تلك الصحراء القاحلة بإذن الله تعالى .
9. لايمكنني أن أرسل دعوةوأنا في ضيافتك أخي سعد ... ولعل في الدعوات التي وجهتها الخير والبركة .
ختاماً أرجو لك من الله تعالى دوام التوفيق والصحة .
مرحبا سعد مم كنت أظن أن لتوفيق الحكيم حمار واحد :P
ردتركي الغامدي:
ردالدعوة قمت بكتابتها لك لكي تكتبها في مدونتك ربما لم تفهم القصد لسبب أن الدعوة كانت مبهمة بعض الشيء أو لأنك لم تجرب هذه الطريقة من التدوين.
لكن لنفسي أسعدني هذا التعليق المختصر الثري.
فؤاد:
ههه ولا يزال كذلك , لكن لأن من مقالاته مع الحمار قصص أحببت أن أجعلها حميرا وهو ذكر ذلك ايضا بإعتبار أن كل حمار يراه يرى منه حمار الطفولة.
أما القراءة أعترف انها عشقي الحديث لأنها كانت بغضي القديم


ردوالحمد لله من الله علي بحبها رغم شيق وقتي هذي الأيام من القراءة المستفيضة كما كنت قبل خمسة شهور
يالنسبة للكتاب لفت أنتباهي أنك كنت تقرأ لطه حسين وبعدين تركت كل القراء لوفاتهم أو تغيير قناعاتك واظن هو من الفءة الثانية .. قبل 3 شهور قرأت كتاب حقيقة طه حسين وكانت بصراحة مذهلة حقيقته وما دعاني إلى البحث عن حقيقته إلا أني كنت قرأت راية القرآن للاديب الرافعي وما وجدته كان يستحث البحث ليس شكاً فيما قاله بل زيادة معرفة فكان ماقاله أديبنا الرافعي قليل في حقيقة طه حسين الخبيثة ..
اما أحلام مستغانمي لديها روح الكتابة عجيبة بحيث أنك تتحس كلماتها لا تقرأها فقط لديها بالطبع ما يشوب فكرها ولكن إذا انصفنا في طريقة تلاعبها باللغة فإنه بحق مبدعة ..
اممممممممم
ذكرني هذا بالواجب السلطاني الذي انتشر بين المدونين
هل تتوقع أن يلحق هذا بذاك؟!
تحية
عقد الجمان
الجمان:
ردأجل كنت متأثرا بكتاباته سابقا حتى أني كنت أحاول في وقت مضى إتباع اسلوبه في الكتابة إلى أن أوقفني شخص في المكتبة العامة وحكى أن مثلي لا يجب أن يقرأ لمن تأثر بأفكار الغرب شكرا لك على التعليق الجميل
هي المناسبة اذن يا سعد كي تعود للقراءة من جديد

ردMarrokia:
ردبإذن الله
منذ كنت صغيرا لم تكن لي رغبة في مطالعة كتب ما عدا الكتب النظامية التي كنت أقرأها و أعيدها مرات عديدة , أخر كتاب قرأته هو كتب المفاتيح العشرة للنجاح , كتاب مميز أنصحك بقرائته , كما أنوي إلقاء نظرة على ما كتبته أحلام مستغانمي.
رد