الاثنين، 1 فبراير 2010

مبروك لمصر ثالث كأس

كنت متابعا لكل ما يحدث في الساحة الرياضية من مقابلات كأس إفريقيا لكرة القدم 
وكم سلتني اللعبة كثيرا فقد كنت أتفاعل أنا و أخي لكل رمية كرة لمنتخبنا :)
المهم ليست التدوينة لتمجيد مقابلة تميز فيها الفريق فالآن الفرحة إستحقها المصريون رغم أني لم أفرح عند خسارتنا أمامهم لقول الكثير من متابعي كرة القدم أنها مزورة وما شابه هذا الكلام.
لكن بعد تحكيم للعقل وتركها كلعبة فيها فائز وخاسر تذكرت أن نأهلنا للنصف النهائي إعتبره الماليون تساهلا منا مع منتخب أنغولا :D
لذلك مسحت كل الأقاويل من رأسي وبدأت بالبحث عن أي دليل آخر , إلى أن قررت متابعة نتائج المقابلة النهائية فإذا بها فوز مستحق لمصر ضد غانا , بلعب جد ممتاز وخبرة في الميدان.
بعدها مباشرة إسترجعت الذاكرة إلى البداية وتذكرت كلام صديقي إذ قال عن المدرب سعدان بأنه يطمح فقط إلى تأهيلنا لنلعب كأس إفريقيا وكأس العالم ولا يطمح إلى أبعد من ذلك لكن إن وصلنا إلى أبعد من هذا فذلك مستحب.
وهذا يدل على أن المدرب إعتبر الفريق لا يزال في البداية ولم يصل مرحلة النضج بعد.
وعلى عكس المنتخب المصري الذي كان صاحب خبرة في ميدان الكرة الإفريقية.
سبب خسارتنا في النصف النهائي إعتبرتها بسبب حفظ المدرب المصري حسن شحاتة للعب فريقنا, وهذا يدل على عدم إستهزائه بالفريق الجديد على الكرة الإفريقية فقد ركز على اللاعب مطمور وحاول شل حركته وبذلك نفقد الهجوم الذي لا نمتلكه أصلا.
فنحن نعتمد كثيرا على الكرة الثابتة ونبحث عن فرص الركنية والمخالفة.
على عكس الدفاع الذي نمتلكه فعلا بفضل مجيد بوقرة واللاعب الآخر إن لم يكن حليش أظن :(
فبعد طرد حليش ساء اللعب كثيرا.
المهم إعتبرت النصف النهائي بالنسبة لنا وصولا فعليا للكرة الجزائرية إلى الرقي والنجاح بعد سنين همشنا من الساحة الرياضية الدولية , اليوم نقف وقفة إفتخار بمنتخب وصل النصف النهائي لكأس إفريقيا وتأهل إلى اللعب في كأس العالم.
لذلك مبروك لمصر كأسا ثالثة إستحقتها بلعب مشرف مع غانا ومبروك للجزائر النصف النهائي التي لم تحلم به من قبل وندعو الله التوفيق لها في المونديال الذي سيمثل العرب بإذن الله.
وبالمناسبة أريد سؤال الإخوة في مصر كما الجزائر لماذا نربط السياسة والدين في كرة القدم؟


يتم التشغيل بواسطة Blogger.