نلتقي يوم القيامة
في فترة غيابي عن التدوين لا أنكر أنني كنت أقرأ بعض التدوينات الغريبة التي تحس من كتابها إما جهلا أو علما لا ينتفع به :(
فأردت أن أكتب رأيي في هذا الحال.
2012 إعتبره الكثير من الناس ذوي التفكير الصبياني عام نهاية الكون بحق وأنا في البداية فهمت هذا الكلام على أساس أنه فيلم , لأجد الناس بدأت بالتحدث عن ظواهر وما شابه, والتي تنذر في إعتقادهم بالدليل القاطع على أن النهاية في 2012 لا مفر منها.
ذكرني هذا الكلام حقيقة بقدوم عام 2000 حين كنت تلميذا في الإبتدائية عام 1998, فقد كنا نتحدث عن عام 2000 بأنه عام السيارات في السماء , وطلب سيارة الأجرة من فوق السحاب :D
لا أنكر أن بعض الأشياء من ما إعتقدنا تحقق مثل الإتصال بالصوت والصورة وأشياء من هذا القبيل لكن الكثير لايزال لم يصل بعد.
المهم محور حديثنا هو أن الناس الصغيرة عقولهم لم يروه من البعد الذي رأيته أنا وأصدقائي , بل رأوه من الجانب الذي يعتقد أنه سيكون عام شؤم للبشرية حيث أننا إما سننقرض بالنسبة للملحدين أو ستدق الساعة بالنسبة لأصحاب الديانات السماوية (وللأسف كان منهم مسلمون أيضا)
لقد مرت على هذه الحادثة ما يقارب 11 سنة ولم يأتي لا فناء للبشرية ولا دقت الساعة.
إذا أين الخلل؟
الحمدلله رزقنا الله دينا يحثنا على العمل لدنيانا والعمل لآخرتنا دون السؤال عن وقت قيامها.
لكن أن يضعف إيمان الشخص فينا ويبقى يهلوس بقيام الساعة, كل ما يصعب عليه نطق تاريخ جديد فهذا السخف بعينه.
فلا فائدة من إنتظار الساعة. وبدل إنتظارها إعمل لها , فالتنتج لدنياك ولآخرتك حسن العمل والتكن الساعة متى شائت أن تكون, مادمت أحمل رصيدا يكفيني في رحلتي.
فأردت أن أكتب رأيي في هذا الحال.
2012 إعتبره الكثير من الناس ذوي التفكير الصبياني عام نهاية الكون بحق وأنا في البداية فهمت هذا الكلام على أساس أنه فيلم , لأجد الناس بدأت بالتحدث عن ظواهر وما شابه, والتي تنذر في إعتقادهم بالدليل القاطع على أن النهاية في 2012 لا مفر منها.
ذكرني هذا الكلام حقيقة بقدوم عام 2000 حين كنت تلميذا في الإبتدائية عام 1998, فقد كنا نتحدث عن عام 2000 بأنه عام السيارات في السماء , وطلب سيارة الأجرة من فوق السحاب :D
لا أنكر أن بعض الأشياء من ما إعتقدنا تحقق مثل الإتصال بالصوت والصورة وأشياء من هذا القبيل لكن الكثير لايزال لم يصل بعد.
المهم محور حديثنا هو أن الناس الصغيرة عقولهم لم يروه من البعد الذي رأيته أنا وأصدقائي , بل رأوه من الجانب الذي يعتقد أنه سيكون عام شؤم للبشرية حيث أننا إما سننقرض بالنسبة للملحدين أو ستدق الساعة بالنسبة لأصحاب الديانات السماوية (وللأسف كان منهم مسلمون أيضا)
لقد مرت على هذه الحادثة ما يقارب 11 سنة ولم يأتي لا فناء للبشرية ولا دقت الساعة.
إذا أين الخلل؟
الحمدلله رزقنا الله دينا يحثنا على العمل لدنيانا والعمل لآخرتنا دون السؤال عن وقت قيامها.
لكن أن يضعف إيمان الشخص فينا ويبقى يهلوس بقيام الساعة, كل ما يصعب عليه نطق تاريخ جديد فهذا السخف بعينه.
فلا فائدة من إنتظار الساعة. وبدل إنتظارها إعمل لها , فالتنتج لدنياك ولآخرتك حسن العمل والتكن الساعة متى شائت أن تكون, مادمت أحمل رصيدا يكفيني في رحلتي.
5 تعليقات
اننا كل فترة نسمع مثل هذا الكلام
ردربما يكون ترويج لفيلم سينمائى كما ذكرت
فلا يعلم الغيب الا الله
الموضوع ليس فليما سينيمائيا، بل ابتدأت الفكرة وانتشرت عبر الانترنت وحين حصلت على شعبية أكبر واقتربت ال2012 صنع الفيلم..
ردإن السبب الذي أخفى من أجله الله تعالى تاريخ النفخ في السور العظيم، ليهتم الناس بدينه ودنياهم ولا يتوقفوا عن العمل بحجة أن الدنيا فانية قريبا
السلام عليكم
ردكلامك صحيح يا أخي العزيز
فعلا يجب أن نعمل لدنيانا كأننا سنعيش أبدا
ونعمل لآخرتنا كأننا سنموت غدا
المستقبل في علم الله وحده والساعه لا يعلمها إلا الله
ومن يدعي غير ذلك فهو أحوج بأن ندعوا له بالهداية
خالص تحياتي
اهلا سعد الدين
ردهي مجرد زوبعة
مثل العديد من الزوابع التي تأخذ وقتها
لتنتهي
ويوم القيامة
لا يعلمه الا الله
سلامووووو
@الزناري:


ردفعلا في كل مناسبة أو حدث جديد , سررت بتواجدك.
@seifo:
إذا كان هكذا فهذه مصيبة,لأنها إستغلت الإنترنت في أشياء غير التي خصصت لها
@علاء سالم:
أهلا بك أخي,شكرا لتفاعلك
@marrokia:
هي فعلا زوبعة لكن ما أكبرها