معركة إعلامية

أعزائي القراء شخصيا لا أهتم للكرة ولا أتابعها

لكن في مقابلة مصر والجزائر أردت المشاهدة.

السبب سماعي بأن المنتخب الجزائري تعرض للضرب من متعصبين مشجعين للفريق المصري.

لكن لم تكن المصيبة هنا المصيبة في سموم الإعلاميين الذين من المفترض أن يطرحوا الأخبار بطريقة محايدة , فإذا بهم يكتبون عن حرب قامت ويضعون أشياء لا علاقة لها بالإعلام المتزن.

نيتهم فيها زيادة القراء والمشاهدين لقنواتهم وجرائدهم.

وأنا أحد ضحايا الإعلاميين المراهقين كما تقول الجزيرة :)

حقيقة بسبب أخبار عن موت مناصرين من مدينتي (وأسمائهم فعلا من مدينتي) لكن إستفسرت عن أهالي هؤلاء الأشخاص لأجد أن الحكاية كلها مفبركة من بعض هوات الفتن.

اليوم تأكدت أكثر أن جريدة الشروق اليومي الجزائرية ما هي إلا جريدة صفراء أو أكثر من ذلك فالأخيرة تكتب عن الفنانين وأشياء من هذا القبيل.

على عكس الشروق التي أصبحت تهتم للرياضة إلى درجة أنها خصصت كل صفحاتها لأخبار المنتخب.

فأصبحت بذلك أكبر صحيفة تهتم للرياضة, والمصيبة الكبرى مكان مقاطعة صحيفة الشروق التي تبث سمومها وتشغل الناس بأقاويلها المفبركة قاطع الكثير من الجزائريين شركة أوراسكوم تلكوم أكبر شبكة هاتف نقال يعتمد عليها الجزائريون في أشغالهم.

والأجمل أن هذه الصحيفة تبيع أعدادها في الصباح الباكر ولا تبقى منها أي نسخة ورقية في المكاتب والمحلات.(أصبحت في مكان الخبز)

على أي حال ما كتبته هنا هو بادرة خير لأقول لهواة الكرة ما قاله لي أحد الشيوخ في الحي "هه كرة القدم في داخلها شيطان"

حقيقة في السابق كنت أقول شيوخنا من الكبر خرفوا .

لكن بعد هذا الحادث تأكدت أن الشيطان الذي كان بداخلها خرج ليسكن في عقول هواتها.

أخي الجزائري أخي المصري إن أردتم كلاما صحيحا بدون أكاذيب تابع الجزيرة أو bbc وكفى.

فإعلامنا ماهو إلا صبيان يلعبون.

وكرة القدم ماهي إلا مجرد لعبة تنتهي بإنتهاء 90 دقيقة.

شارك هذا مع أصدقائك