السبت، 7 أغسطس 2010

كنت أقرأ

حين قرأت ما كتبته المدونة سناء من المغرب عن ما تقرأ أعادتني إلى عالم الكتب الذي هجرته سنين , ولو أني في قليل من الأحيان أستمتع بقراءة كتاب برمجي أو كاتب عن التصميم يهديه لي أصدقاء من الإنترنت.
هذا هو سبب عنواني كنت أقرأ لأنني لم أعد أقرأ :( .
1- من أرسل الدعوة:
أخي المدون فؤاد
2- ماهي كتب الطفولة التي بقيت عالقة في ذاكرتي:
من أين أبدأ :D
قصص القرآن, والسبب عائد إلى أن لدينا مكتبة منزلية صغيرة كلها إما كتب تاريخ أو قصص القرآن.
وكم كنت أعشق قراءة قصة قارون وذو القرنين وطالوت حيث كنت أقرأ وأعيد القراءة , إلى أن اصبحت في سن يسمح بإكتشاف أشياء أخرى.
3-من أهم الكتاب الذين قرأت لهم:
حقيقة في مراهقتي تأثرت كثيرا بكتابات 
طه حسين.
أحمد أمين 
توفيق الحكيم وحميره
الأجنبي مترجم إلى العربية:
أمين معلوف
فيكتورهيغو
محمد ديب
4-من هو الكاتب الذين قررت أن لا تقرأ لهم مجددا:
كلهم :D
بحكم وفاة معضمهم وثانيا لتغير قناعاتي وأفكاري.
5-من هو الكاتب الذي لم أقرأ له أبدا وأتمنى قراءة كتبه:
أحلام مستغانمي 
مصطفى العقاد
6-ماهي قائمة كتبي المفضلة سابقا:
شجرة البؤس (رواية - طه حسين)
أحدب نوتردام (فيكتور هيغو)
الدار الكبيرة (محمد ديب)
حدائق النور (امين معلوف)
7-الكتب التي أقرؤها:
بعيدة عن عالم الأدب فهي إما كتب برمجية أو كتب تصميم :/ .
8-في صحراء قاحلة , أي الكتب تحمل معك:
أظنني لو علمت أنني سأكون في صحراء قاحلة كنت لأحمل معي مضلة وقوارير مياه :D
لكن لو كان في سفر أو ما شابه أكيد كتاب الله عز وجل.
9-إرسال الدعوة إلى أربعة مدونين من أجل مشاركتنا بذكرياتهم مع القراءة:
هذا هو الجزء المفضل عندي :D


الخميس، 5 أغسطس 2010

تبعثر أفكار


ليس من السهل أبدا على الشخص أن يعيد ترتيب حياته من البداية كما يظن البعض.
هذا ما إستنتجته أنا بعد محاولات كثيرة لإعادة ترتيب ما بعثره عدم العودة للعمل المشحون بصراخ الزبائن وكسل أصحاب العمل.
منذ أن تركت عمل الزيوت والشحوم وهذا أولا بسبب مداخيله التي لا تكفي إلا لدفع فواتير الهاتف والإنترنت وثانيا بسبب ما عنيته من الإحترام الكبير الذي منحوني إياه أرباب العمل.
غيابي إذا كان مبررا لمن يستمع إلى هذه القصة المحزنة , لكن ورغم حزنها لم تكن السبب :P (إذا يا مجرم أين كنت؟؟)
السبب الحقيقي هو أنني تهت في أفكار لا اعلم إن كانت هي من ستغير مستقبلي ام عروض أصحاب الأعمال المتنوعة من حرف إلى تجارة ....إلخ.
المضحك فعلا هو أنني جلست مع صديقي مرة نعيد ذكريات الطفولة البائسة ونحن إليها , كما قمنا بتعليمها بتواريخ حوادث حصلت لنا.
فمثلا: عام لم يكن لدينا تلفاز, كنا نذهب إلى بيت الجيران لمشاهدة رسوم متحركة بإسم الفهد الوردي على 7:30.
في ذلك الوقت يكون الفطور قد إنتهى وطبعا بوصاية أمهاتنا (ما ديروش الصنعة) ويعنون بها لا تقوموا بشيء مثل قبول الأكل الذي يعرض عليكم.
هذه الحوادث حين أتذكرها اليوم أستغرب وأقول هل كنا فعلا بذلك الشقاء.
أدرك بذلك أن الوقت تغير وأن أشياء كثيرة كانت صعبة أصبحت سهلة وأن مطالبي أصبحت تفوق مطالب أبي وقتها , حيث في وقتها يكفي أن تؤمن قوت يومك , لأن الحاجيات الأخرى تعتبر من الكماليات مثل السيارة , الهاتف الأرضي , التلفاز...
يقال أن في وقت قبل وقتنا حين يأتي ضيف إلى منزل يعرض عليه أرباب البيت خيارين إما أن ينيروا له البيت بمصباح كهربائي او يشرب القهوة (لكن أراها قصة مبالغ فيها ههه).

أو عام الإرهاب وهذا العام لم أكن أعلم لما سميناه بهذا الإسم حيث أن المصطلح في حد ذاته لم يكن مفهوما لنا, لكن سأشرح اليوم ما معنى عام الإرهاب.
هو عام تزوير الإنتخابات الرئاسية حين إنقلب الحكم وتظاهرت الجماهير التابعة لعباسي مداني وتسببت في سجن الكثيرين بمعتقد لم يعد يهم أحدا اليوم (هتلر زمانه).

عام الولكمان:
الولكمان هو ذلك الجهاز الصغير الذي يكفي لإدخال شريط التسجيل الصوتي , كان هذا الجهاز موضة ذلك الوقت ومن يمتلكه يمتلك اصدقائه إلى ان جاء الجيل الثاني منه حيث نقاوة الصوت اليوم حين تسمع شيئا منه تحس وكأن محرك التشغيل لديه أصبح في رأسك بعد إنتهاء الإستماع.
وهذا بسبب توفر مشغل ملفات mp3 mp4.
هذا كل ما لدي من أوراق مبعثرة اليوم ,  إلى لقاء آخر بعد ترتيب لها.


يتم التشغيل بواسطة Blogger.