الأربعاء، 14 أبريل 2010

نحن وهم

بحكم عملي فقد قابلت الكثير من الأشخاص , وفئة معينة منهم كانت في السابق تحيرني.
أنا لا أتكلم في كثير من الأوقات عن المشاكل الإجتماعية والعلاقات القائمة بين الرجل والمرأة , لكن لما أجد شخصا يقول أن لا وجود للثقة في المرأة.
هنا يبدأ كلامي :
كلام مثل هذا يذكرني كثيرا بعهد قريش حيث كان وئد البنات قائما فيها قبل الإسلام.
فكيف لرجل يعتبر نفسه مثقفا أن يقول كلاما مثل هذا الكلام؟؟
أرى أن الثقافة التي اخذها (هذا الخنزير أكرمكم الله) هي مجرد نسخ لقشور الثقافة الغربية , وما زاد تعجبي منه هو إستمراره في الكلام بقوله أنه متزوج ولا يعلم هل زوجته تستحق الثقة.
حقيقة لو كان يكلمني في الورشة التي كنت أعمل فيها لكان الآن مفتاح من مفاتيح العمل على رأسه :(
أنا لست من الأشخاص النذل اللذين يبجلون المرأة حتى القداسة ولا من السفلة اللذين يحتقرونها , لأني بصريح العبارة أعتبرها إنسانا مثلي مثلها.
فلا تنميق ولا زخرفة في الوصف ولا سب وشتم لها.
المرأة بإعتبارها إنسان فهي تشاركنا الحياة فمثل ما يوجد رجل خبيث توجد إمرأة خبيثة والعكس أيضا صحيح.
هذا الرجل بعد تفكير في تصرفه الغريب أرى أنه مسكين يريد لفت الإنتباه لشخصه ومعتقده ليس إلا.

شارك هذا مع أصدقائك


3 تعليقات
avatar

هههه
لا حول ولا قوة الا بالله
اعتقد انه انسان لا يستحق الثقة ، لأنه لا يضعها أبدا في غيره
سلامووووووو

رد
avatar

مرحبا مغربية
أجل هذا إعتقادي ايضا ^^

رد
avatar

موضوع مثير ويدخلنا في جدل كبير .. ولو سألنا أنفسنا لماذا كرم الله الإنسان .. سنجد أن كلمة إنسان في اللغة العربية الفصحى تطلق على المرأة والرجل على حد سواء ..

كما أن حد السرقة والحدود الأخرى للإثنين واحدة، فلا تقتطع يد رجل وتقطع يدين المرأة إذا سرقوا فالجميع تقطع لهم يد واحدة.

أمور كثيرة فيها مخالطات وردت لنا بسبب الإعلام الذي حاول التقليل من طرف وتضخيم طرف آخر.

لكن الآن العقليات مازالت منكرة لحقيقة كينونة المرأة وكينونة الرجل وهو أنهما كلاهما (إنسان).

رد

يتم التشغيل بواسطة Blogger.