موقف محرج
من المواقف المحرجة وقبل أن تكون محرجة فهي تقصير , صلة الرحم.
رغم شخصيتي الإجتماعية (فوق اللازم) إلا أنني وجدت نفسي يوم الخميس الفائت في موقف محرج.
حيث حضرت جنازة أحد أقارب أمي والذي من المفروض أن أكون على علم بصلة القرابة التي تربطني به.
وجدت نفسي لا أعرفه ولا أعرف شخصا من الذين حضروا الجنازة :(
لم يتوقف الأمر في ذلك فد كان الجميع يعرفني وهذا ما جعلني أخجل من نفسي حيث أنني قد دفنت نفسي في المدينة التعيسة , أتعرف فيها على أشخاص لا أعلم أصولهم من أين , وتركت أقاربي وصلة دمي لتأتي مناسبة محزنة لأعرفهم.
سارعت لأحد أبناء الخال الذي أعرفهم وهو زميل قديم أيام الدراسة أيضا لأسأل عن أسماء كل الأشخاص الذين يقتربون مني :)
حل ذكي في موقف لا يسر.
كان يوما مخجلا , فكيف لي أن لا أعرف أقاربي والمهم أنه مر بسلام لكن بدرس لا ينسى.
أتمنى أن لا يخطئ أحد مثل هذا الخطأ السخيف لأنني أحكيه كي يكون عبرة لمن يعتبر.
7 تعليقات
في الحقيقية هو موقف محرج لكن بالنسبة لي لا
ردلا اعرف جل افراد عائلتي لكن هم يعرفونني ويغرفون اني لا اعرفهم فلا داعي لان اظهر غير ذلك .
هل انا اجتماعي ام ممم لا اضن واضن فهو سؤال محير
سلام
موقف محرج للغاية , تظاهر و كأنك تعرفهم فإذا تقرب منك أحدهم فقل له أهلا بإبن عمي , أه لي مدة لم أرك , طريقة قد تنفع في بعض الأحيان.
ردأنا شخصيا أعرف جميع أقاربي لكن أقارب الأم و الأب لا أعرفهم.
اكيد صعب ا ن الواحد يعرف الاغراب اكتر من اهله
ردالمهم انك اتعلمت حاجه اكيد هاتفيدك ان شاء الله فيما بعد
ليس بالأمر المهم أن تعرفهم
ردلأنك في الغالب لا تهمهم ..
المواقف المحرجة في الحياة المتسارعة ما أكثرها وهذا في اعتقادي يعود إلى أننا أصبحنا نعيش في عصر التوحد وأصبحنا منفصلين عن الآخرين في الواقع ومتقاربين من الذين في العالم الافتراضي
ردهذا من مقاطعتك لهم .. كان المفروض تتواصل معهم ...
ردببساطة هذا ماحدث معي ومايزال يحدث
ردصحيح ان هذه التدوينة منذ مدة طويلة لكن لانها تصف
حالة مازلت اعيشها
جميل ان اجد شخص من نفس ولايتي يكتب بهذه الطريقة الجميلة