فالنكره مصر إذا..

أهلا وسهلا فيكو إخونا

طبعا إنتو مش جيين عشان تشوفو آخر تدويناتي العادية لا إنتو جايين عشان تشوفو إزاي حشتم في المصريين وقول فيهم إلي ما بيتقالش.

الحمدلله لست من هذا النوع الذي تسقط مبادئه لسبب أن منافقا سلطه الله على إخوتي في الدين أولا والعروبة ثانيا وفي القضية أخيرا.

أجل لن أتكلم عن مصر وأهل مصر , لأنني نشأت في حبها وفي مشاهدة برامجها التلفزيونية يوم لم يكن من كل العرب أي مبادرة في إنشاء برامج مسلية أو ثقافية.

لا أريد خوض قصة أخرى مع السياسة كما خضتها سابقا , لكن أردت التحدث عن شيء إسمه إتحاد هل تعرفونه؟؟

دعونا من الكلام الفارغ مثل "مصر عميلة لإسرائيل" وهي تقوم بالتطبيع لها , لأني أراهن على أن أبسط الدول في وطننا العربي يتعامل معها ولو سرا إلا من رحم ربي.

فكفانا كلاما في بعضنا هذا جلس وهذا قام فالكل في الهوى سوى.

أما عن جدار العار فإن كان أبناء فلسطين بسبب عدم وجود دخل , بنو الجدار لإسرائيل فماذا تنتظر من دولة جل شعبها يعاني من البطالة و الأزمات؟

لا أقصد أن أقول "لا عليكم هذا أمر عادي" , لكن قصدت أن من فعل كل هذا هو العم سام العربي وليس الشعب الذي أحبه ويحبه الجميع.

تريدون أمثلة من الواقع؟؟

أشهر الدعات من أين؟

أشهر الكتاب في عصرنا الحديث والمعاصر؟

أشهر الممثلين المسرحيين و التلفزيونيين و السنمائيين؟(طبعا أتكلم عن الفن الراقي لا المخل بالحياء)

هذا دون ذكر أن الإخوة المصرين أكثر الناس رغبة في تغيير الحال العربي :)

ساتحدث عن هذه الرغبة بالنسب لكل دولة في أيام أخرى.

لن أنكر أنني إنفعلت وتحسرت أيام كان الإعلام المصري الجزائري في حرب بالحبر على الورق (لكن أتسائل الآن أين هو؟؟)

لتعرفوا كم هو هش هذا الإعلام لما تدخل القصة الجدية.

لذا دعوة مني إلى المدونين الجزائريين والمصريين والتدوين العربي عامة يكفينا خمولا خصوصا أننا أصبحنا الإعلام الحقيقي حين صار الإعلام التقليدي يسير على هوى الحاكم.

أن تكتبوا عن رأيكم في هذه القصة السخيفة دون تجريح.

فلحكمة ما جعل الله مصر وسط قارتين كبيرتين.

في رأيي أنها همزة الوصل فلا تمحوها.

أما بخصوص المقدمة لتعرفوا مدى تأثري بمصر :)

 

شارك هذا مع أصدقائك