السبت، 21 نوفمبر 2009

حين تكبر الفتنة وتغلق الآذان

حقيقة ليس تعصبا مني لا لبلدي ولا لبلد غيري, فقط لأن مواطنين بسطاء كتبوا عني وعن الجزائر أننا نجزر ونذبح ونقطع أجساد كل مصري لسماعهم رأي المنافقين من إعلامييهم وممثلين مستعدون لبيع مبادئهم من أجل المال.
رجاءا من الإخوة من يقرأ مدونتي أن لا يفهم عكس ما أطمح الوصول إليه.
لسنا ملائكة ولا أنتم ملائكة لكن فلنرى الموقف ببساطة تفكيرنا:
هل يعقل أن تجند الجزائر صفا كاملا من الكمندوز ليرمي بالطوب على ممثلين ومطربين مصريين في السودان؟
إن كانت هي تحاول أن تجهز كل طاقاتها لردع الإرهاب (لا اليوم مفيش إرهاب عندنا متش كورة لازم نحقق الهدف الإرهاب عندو وقت)
مستحيل يا أخي.
فعلا كانت هناك طائرات عسكرية توصل المشجعين إلى السودان لإسعاد الشعب فقط بمشاهدة فريقه الذي يأمل له الفوز خصوصا بعد هجمات متعصبين عليه.(طبعا الإعلام في تلك الضربة غطى على الواقع بقوله أنه تمثيل وأنهم كسروا الزجاج بأنفسهم وللأسف البسطاء من الناس من الإخوة المصريين صدقوا)
بعدها قامت الصحف الجزائرية وهذا إعتراف مني بإبلاغ المواطن البسيط في الجزائر بأن هناك قتلى في صفوف الجماهير ما أثار فتنة لدينا وأدى بغضب الكثيرين لكن لم تكن الأضرار كثيرة وذلك بوقوف السلطات وتصديها للمتعصبين.
تأتي حادثة السودان وهي أن العم عمرو اديب يبث سمومه بأن الجزائر أرسلت الجزارين والإرهاب وأخرجت من السجون ما أخرجت ليذهبو للسودان ويقطعوا المصريين (ألا يبدوا لك هذا الكلام أخي المصري البسيط صبيانيا ولو قليلا)
حسنا وأكمل الكريم بفضله علينا أن قال "وجود وفيات وجثث ووو".
إلى أن قاطعته السفارة المصرية في السودان بقولها أن لا شيء حصل وأن الجمهور والفنانين بألف ألف عافية.
وآتي إلى السيدة فردوس عبدالحميد أو (السوبر فردوس عبد الحميد) التي صرحت في دريم 2 (رغم أن القناة غير حكومية)
أنها هي ومجموعة من الفنانين تعرضو لملاحقة من مجرمين وقتلة ووو إلى آخره(إن كان كلامها صحيحا لماذا لا تقوم بإرسال كلامها إلى حكومتها ومن ثم الحكومة تبلغ كومتنا بالإعتذار أو أيا يكن).
هل هذا الكلام يعقل تصديقه؟( أين ذهبت السفارة لماذا لا تشتكي لها , ياسيدي أين ذهب السودان كله الشرطة وبالمناسبة هل إمرأة بسنها تستطيع الإفلات من شباب؟)
وتبقى هذه التدوينة مجرد تدوينة تعبر عن رأي الكثير من الناس في الجزائر وأرجوا الرد بدون تعصب أو كلام بذيء لأننا نبقى إخوة رغم كل ما تسمعوه ولم تشاهدوه في الواقع.

شارك هذا مع أصدقائك


8 تعليقات
avatar

أخى الكريم سعد الدين
أعجبتنى حياديتك فى الموضوع السابق بخصوص جريدة الشروق
أما بالنسبة لهذا الموضوع .....
فكر قليلا و انظر على الأدلة و المصريين المضروبين و الطوب الموجود بالأتوبيسات ثم اكتب ما رأيت .
مع خالص الاحترام و التقدير
أحمد الزنارى

رد
avatar

إلى الآن أنا حيادي أخي الزناري وأرجوا من كل من يقرأ تدوينتي من مصريين أن يتصفوا بها وأن يتحلو بالتروي فإن كان الخبر اليوم بالمال فغدا ببلاش.
وفيما تقول لي عن الأدلة التي لم تعطني ولا رابطا لها رجاءا أن تعطيني روابط فيديوا لها لأفكر فيها وأكتب عنها.
وأشكرك على التعليق.

رد
avatar

هذا الأمر خرج عن الحد .. ولم يعد يحتمل ولكن ما تضيق إلا لما تفرج..

فلا تحزن أخي في الله إن من يستمر بإيقاظ نار الفتنة وبث روح الفرقة فلن يمررها الله بسلام فهو يمهل ولا يهمل.

رد
avatar

السلام عليكم ورحمة الله.
شوف يا سعد الدين ليس هناك لا مضروبين ولا مدبوحين.اللوم ليس على المدونين البسطاء الذين يصدقون ما يقال.اللوم على الاعلام الفاسد.لاحول ولا قوة الا بالله.
الله ينتقم من كل شخص ساهم في اشعال الفتنة.حتى المدونين.لانهم كذلك يمثلون الاعلام.

رد
avatar

اخى الكريم
اسمح لى اين الحيادية التى تتحدث عنها ؟؟
انت الان تدين الشعب المصرى بأنه يفترى على الجزائريين .. سواء كان اعلام او الجمهور الذى حضر المباراة
ولكن لم اجد فى حديثك مافعله الجزائريين بالمصريين

نعم نعلم ان الاعلام المصرى أخطأ و لكن الاعلام الجزائرى مخطئ اكثر منه
الاعلام المصرى كذب فى نفس اللحظة وجود قتل
اما السفير الجزائرى " لم اقل الاعلام فقط" لم يكذب هذا الا مؤخراً و للأسف لم نفهم كيف يكذب فعلا ثم يتحدث مع دولته امس بأنه لازال ينظر فى نفس القضية !!!

لم ترى أدلة فهذا ليس ذنب المصريين
و لكن كيف لم ترى و حديثك يقول انك متابع جيداً للأعلام المصرى
هل رأيت شخصين من الجزائرين يطاردون مصرى اعزل و يضربونه بوحشية كما يحدث من اليهود للمواطنين الفلسطنيين

اخى الم ترى الفيديو الذى تم تسجيله من جزائرى يثبت ما حدث و قال ان الذى سيذهب للمباراة ليسوا من صفوة المجتمع بل من القاع .. نعم هو قال ذلك
فماذا تريد بالله عليك من المصريين عندما يسمعون هذا من جزائرى ؟؟

ارجوا مراجعه الملف جيدا .. و لنتحدث بعدها بالحيادية الحقيقة

اما العداء الذى ظهر فى الاعلام المصرى او من بعض المدونين فهو ليس لشعب الجزائر عام و لكن لحكومته لان هى من سمحت لحدوث مثل هذه الافعال

رد
avatar

الشجرة الأم:
شكرا لك.
ملح الحياة:
وأنا معك في هذا الرأي.
Phoenix:
أخي الكريم حقيقة لم أرى هذا الفيديو إلا اليوم فقط وإن كنت تستشهد به فأنا أهنئك لأنك تصدق أي شيء تراه (يعني لاتزال فيك برائة التفكير)
حسنا إذا اليوم سأتفق مع أحد الأصدقاء يمثل دور المصري وأنا أمثل دور الجزائري ونبقى نقبل بعضنا ويقول أنا في الجزائر والله دول أحبابنا وأشقائنا.
أعلم أنك لن تصدقه لأن ما نشاهده في الإعلام الطاغي بإمكانيات أكبر مثل إستدعاء الممثلين وغيرهم ليشهدوا.
يعني بالأخير كلها لعبة سياسية لكن للأسف تبحثون عما ينسيكم مشاكلكم الداخلية.
لن أنكر شيئا مما قلت لكن التعصب للكرة يبقى في حدوده الطبيعية لا ننساق في شتم الآخرين بأعذار واهية.
فينا البلطجية كما فيكم وفينا المثقفين مثلكم وفينا البسطاء الذين لا هم للكرة بمحبين ولا للسياسةبمنصتين مثلي :)
وبإذن الله لن أزيد على هذه التدوينة بأخرى.

رد
avatar

حسنا أخى
سأدلك على كافة الروابط و الفيديوهات و الصور قريبا من خلال تدوينتى القادمة قريبا ان شاء اللة

رد
avatar

حقيقة أخي ستكون هذه آخر تدوينة في هذه التفاهات لأنني أصبحت أخرج من مسار التدوين الذي تعودت عليه.

رد

يتم التشغيل بواسطة Blogger.